1. ما هو الفرق بين أعراض نزلات البرد وأعراض التهاب الأذن؟
وفقأ للبحوث دکتور روح الله عباسي الام الأذنين الناجمة عن نزلات البرد يمكن أن تكون حادة، خفيفة أو مصحوبة بحرقة، ويمكن أن تتراوح ما بين ألم خفيف إلى مؤلم جدا.
لدرجة تعيق الأداء الوظيفي. حتى لو كان السائل المحصور في الأذن غير ملوث، فان هذا السائل يشكل ضغطا على طبلة الأذن ويؤدي إلى تورمها ونبضها.
عندما يتعلق الأمر بألم الأذنين الناجم عن نزلات البرد، فان الطفل قد لا يستطيع النوم، وتحدث لديه الحمى وسيلان الأنف.
بما ان نزلات البرد تزول من تلقاء نفسها، فانه عندما يتعلق الأمر بألم الأذنين المصاحب لنزلات البرد، فإنه يزول هو أيضا.
ومع ذلك، إذا كنت أنت أو طفلك تعانون من الام الأذنين، فمن المحتمل ان تكونوا مصابين بالتهاب الأذن وفي هذه الحالة يجب التوجه الى الطبيب لتلقي العلاج.
التهاب الأذن يمكن أن يتطور من الام الأذن، والتي عادة ما تظهر لأول مرة مع حدوث النزلة البردية / الانفلونزا.
التهابات الأذنين هذه عادة ما تحدث بشكل مفاجئ، وتظهر بشكل مؤلم جدا.
وذلك لأن أطراف الأعصاب الحسية ترد بالألم على الضغط المستمر على طبلة الأذن. بعد تمدد جلد طبلة الأذن قليلا، فإنكم تشعرون ببعض التحسن.
تشمل الأعراض الأخرى لألام الأذنين الناتجة عن التهابات الأذنين من قول دکتور روح الله عباسي:
• فقدان الشهية – قد يظهر لدى الأطفال الصغار، خاصة عند الرضع الذين يأكلون بواسطة القنينة. التغييرات في الضغط في الأذن الوسطى أثناء البلع تؤدي لألام إضافية.
يتم تشخيص التهاب الأذن من قبل الطبيب، بواسطة استخدام جهاز الاوتوسكوب، الذي يتم بواسطته فحص طبلة الأذن.
طبلة الأذن السليمة يجب أن تكون ذات لون وردي – رمادي وشفاف. عندما يكون هناك التهاب في الأذنين، فإن طبلة الأذن تكون “ملتهبة”، حمراء أو منتفخة.
كذلك في الكثير من الأحيان عند وجود التهاب في الأذنين فانه يتواجد أيضا سائل في الأذن الوسطى.
أداة تشخيصية أخرى فعالة لالتهاب الأذن هي فحص الطبل (tympanometry).
ایضأء یضاف دکتور روح الله عباسي التهاب الأذن عادة ما يمكن علاجه، وحدوث مضاعفات مثل الضرر الدائم للسمع أو الأذن يكون نادرا نسبيا.
يشمل العلاج بالأساس اعطاء الأدوية المسكنه للألم والخافضة للحرارة، والمضادات الحيوية وفق الحاجة.
من دون علاج مناسب، فان التهاب الأذنين يمكن أن يؤدي لمضاعفات طويلة الأمد، والتي تشمل:
• تلوث في الأذن الداخلية
حتى إذا كنتم تعالجون الطفل في المنزل، فيجب التوجه إلى الطبيب فورا إذا حدث تصلب في رقبة الطفل، أو إذا حدث لدى الطفل تعب شديد، بطء في الاستجابة أو رفض للاسترخاء.
كذلك، يجب التوجه الى الطبيب اذا لم تنخفض الحرارة في غضون 48 ساعة من تلقي المضادات الحيوية.
هناك طرق لمنع حدوث الام الأذنين سواء أكان سببها التهاب الأذنين، أم بسبب نزلات البرد، لدى لأطفال وأيضا لدى الكبار.
لدى الأطفال، تبدأ معظم التهابات الأذنين بسبب نزلات البرد أو الانفلونزا. لذلك يجب حماية الطفل قدر المستطاع من هذه الفيروسات وتطعيمه.
انتبهوا للحساسية – الالتهابات المختلفة التي تحدث بسبب الحساسية تسهم في كثير من الأحيان في حدوث التهابات الأذنين.
بقدر الامكان، يوصى بإرضاع الطفل في الأشهر 6-12 الأولى من حياته. المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في حليب الأم تقلل من نسبة حدوث التهابات الأذنين.
و کلام أخیر دکتور روح الله عباسي إذا كان الطفل يتغذى بواسطة القنينة، فيجب أمساكه بزاوية 45 درجة أثناء الأكل. لا تدعوا الطفل يمسك القنينة لوحده، وذلك لمنع تسرب المحلول إلى داخل الأذن.
انتبهوا إذا ما كان الطفل يتنفس عن طريق الفم أو يشخر. فهذه العلامات يمكن أن تشير إلى وجود سلائل منتفخة، والتي يمكن أن تسهم في حدوث التهاب الأذن. لذلك يجب الخضوع لفحص لدى طبيب الأنف، الأذن والحنجرة.
المرأجع :