إن علينا التفريق بين, مسببات انسداد الأنف عند الأطفال وعند البالغين.
انسداد الأنف عند الأطفال:
التهاب الأنف (الرشح):
يتنفس الطفل في الأسابيع الأولى من حياته، عن طريق الأنف فقط, لذلك أي التهاب أنف بسيط، يثير لديه صعوبات في التنفس والأكل. يتم، كعلاج، شفط السوائل أو تقطير ماء الملح داخل الأنف. يمنع علاج الأطفال الصغار بواسطة قطرات الأنف.
غُدَّاني متضخم (Adenoids): إن الغُدَّاني أو اللوزة البلعومية، موجودة في الجزء الخلفي للأنف، عندما تتضخم اللوزة ينتج عن ذلك انسداد في الأنف، مما يؤدي إلى ظاهرة الفم المفتوح, مضايقات في الشهيق, مضايقات في الحديث, تجمع السوائل في الأذنين, شخير, وأحيانًا حدوث توقف في التنفس أثناء النوم. يتعلق العلاج الموصى به بمدى شدة الانسداد من علاج بالعقاقير وحتى إجراء جراحة لاستئصال اللوزة البلعومية (غُدَّاني).
انسداد الأنف عند البالغين:
حساسية: تنتفخ الأغشية المخاطية للأنف، في حالة التعرض لمسبب الحساسية، وتبدأ بإفراز مخاط, فينسد الأنف نتيجة هذه الإفرازات. إن العلاج الوقائي هو عن طريق العقاقير وأحيانا علاج خاص ضد الحساسية.
انحراف الحاجز الأنفي: يقع الحاجز بين تجويفي الأنف, ينحرف الحاجز مسببًا إغلاق جهة أو جهتي الأنف, أسباب انحراف الحاجز قد تكون خَلقية أو ناتجة عن إصابة بالأنف.
يوجد كثير من الأشخاص لديهم انحراف في
الحاجز الأنفي، ولكن هذا الشيء لا يسبب صعوبة في التنفس، مع التقدم في السن تبدأ
الأنسجة بالارتخاء وهبوط في طرف الأنف. يسبب هذا التغيير صعوبة في التنفس تستلزم
علاجًا طبيًّا.
يتم العلاج عن طريق الجراحة، حيث يصحح
الحاجز الأنفي، دون المساس بالغشاء المخاطي المحيط بها.
3.التهاب الجيوب الأنفية
(Sinusititis): إن الجيوب الأنفية
عبارة عن تجاويف تقع داخل الجمجمة، وتؤدي أية حالة تلوث فيروسي, أو جرثومي إلى
امتلاء وانتفاخ أغشية الأنف المخاطية وانسدادها.
يتضمن العلاج تخفيف الامتلاء, إذا كان سبب التهاب الجيوب جرثوميًّا، فيتركز العلاج على إعطاء المضادات الحيوية, وعندما يستمر التهاب الجيوب الأنفية أو يعاود الظهور, أو يصاحبه ظهور سليلات الأنف (Polyp) فيجب اختيار العلاج الجراحي.4تضخم المحارة الأنفية (Nasal concha): توجد من جهتي الحاجز الأنفي ثلاثة تشعبات مغطاة بغشاء مخاطي، تسمى المحارات الأنفية، هدف وجودها هو توسيع السطح الداخلي لغشاء الأنف المخاطي، تتضخم المحارات أحيانًا، وخصوصًا المحارات السفلية وتسبب انسدادًا في الأنف.
يتم العلاج بتصغير حجم المحارات عن
طريق الاستئصال أو الكَي (الحرق)، بواسطة إبرة كهربائية تعمل على الموجات الصوتية.