من وجهة النظر دکتور روح الله عباسي قد يدل الم الاذن المستمر المترافق بإفرازات قيحية من الأذن على التهاب العظم والنقي (osteomyelitis) لعظام قاعدة الجمجمة، أو حتى عملية تطور ورم خبيث في هذه العظام.
من المهم الاشارة إلى وجود أسباب عديدة لألم الأذنين من مصدر غير متعلق بمبنى الأذن نفسه. تعصيب (innervation) الأذن غني جدا ومصدره من الأعصاب القحفية (Cranial nerves) الـ 5, 7, 9, 10 وحتى من الفقرات الرقبية (Vertebrae cervicales). على خلفية هذا التعصيب الغني فإن الم الاذنين الممتد من مصدر آخر هو ظاهرة شائعة، وتشمل ألماً من مفصل الفك (ألم متزايد عند المضغ) وأوجاع من مصدر البلعوم (التهابات مختلفة في طبقات البلعوم المختلفة).
ألم الأذن هو عَرَض بحد ذاته يُرافق مجموعة واسعة من الحالات مثل التهابات الأذن المختلفة، التهاب العظم الخشائي (mastoid bone)، رضح الأذن، جسم غريب في الأذن، صملاخ (Ear Wax) في الأذن أو ألم منبعث نتيجة لخلل في جهاز غير الأذن.
قد تسبب ألام الأذن لدى الأطفال الصغار عدم الهدوء، بكاء غير مفسر بعامل آخر وشد أو تربيت متكرر لصيوان الأذن.
من الممكن أن يترافق ألم الأذنين بفقدان سمع جزئي أو إحساس بالإمتلاء في الأذن.
عوامل الخطر لالتهاب الأذنين من قول دکتور روح الله عباسي :
– التدخين والتدخين السلبي.
– التهابات أذنين متكررة.
– تغذيه من الزجاجة بدلا من الرضاعة.
– وزن ولادة منخفض أو خداج عند الولادة.
– حضانات يومية مكتظة بالأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن البنين أكثر عُرضة لتطوير التهاب الأذن.
المضاعفات الشائعة لإلتهاب الأذنين هي التهابات مزمنة. المضاعفات النادرة هي إنتشار الإلتهاب للخُشاء (Mastoid) وحتى إصابة عظام السمع الصغيرة في الأذن الوسطى الأمر الذي قد يؤدي لتضرر السمع.